ترحيب ملكي: منزل هذا الدوق مفتوح للجميع

حصل الدوق ممدوح على لقبه هذا من الملك حسين، نظرا لنشاطاته البيئية والزراعية وخدماته التي قدمها لمجتمعه. مع شغفه بالفن، الثقافة والتاريخ، يعمل ممدوح بحماسة لحماية المباني التاريخية وإبراز جمال المدينة القديمة، ملهماً العديد من المواهب الشابة، خالقاً تناغماً محبباً حوله.

يقيم الدوق في جبل الجوفة، إحدى تلال عمان السبع، مطلاً على مبنى النمفيوم الروماني الذي كان مخصصاً لآلهات الماء، وعلى مركز المدينة، وتم استئجاره من قبل البريد المركزي لحكومة إمارة شرق الأردن حتى العام 1948، حين أصبح فندق “حيفا”، وهو الاسم الذي بقي يعرف به حتى العام 2001، ليطلق عليه منذ ذلك العام اسم “ديوان الدوق”.

يقول الدوق لصحيفة الحياة: “استأجرت المبنى الذي كان مقراً للبريد الاردني لاعادة نمط الحياة إلى وسط البلد، وهدفي كان الحفاظ على البيت التراثي القديم، وإنقاذه وتحويله الى مكان عام تنظم فيه أنشطة”. المكان الذي كان مهملاً وتحول الى مزار تراثي وسياحي، قاد الدوق إلى افكار مشابهة للدفاع عن البيت ذات المعمار العماني القديم.

يقول المصور سامي هيفن الذي تحمل صور هذه المادة توقيعه: “عندما كنت أصوره، التقطت صوراً لمجموعة من النساء التايلنديات اجتمعن للتأمل في منزله. وجوده الكريم في حد ذاته، يتموضع على طول الطريق إلى المطار، تماماً بعد متجر “إيكيا” الذي يقف متناقضاً بشكل مفاجئ مع حقول الدوق المجاورة المرزوعة باللفت اللذيذ وغيرها من الخضروات”.