رام الله ومدرسة الباليه الأولى تضيف للرقص الفلسطيني غرزة جديدة

في الرقص الفلسطيني، تحل الدبكة أولاً، الزي الفلسطيني والحطة على الرأس والأغاني التراثية، تقفز الصورة إلى الأذهان عندما نقول راقصون فلسطينيون. لكن ماذا عن تنورة باليه (توتو) قصيرة، وخفافات قماشية من الساتان لفتيات يرقصن على رؤوس أصابعهن في رام الله؟

تأسس مركز رام الله لتعليم رقص الـــباليه عام 2010 كالمدرسة الأولى المهيأة لهذا الفن من حيث الأرضية والمرايا والموقع. أخذت راقصة الباليه شيرين زيادة على عاتقها تعليم الرقص للصغار وتأسيس حالة فنية جديدة تضاف إلى أنواع الرقص الشعبي والمعاصر في رام الله. نالت المدرسة  تشجيعاً كبيراً من قبل المجتمع المحلي. وتقول زيادة لصحيفة الحياة: “سعينا لتأسيس فرق رقص لكن الباليه يتطلب مجهوداً كبيراً، والتزاماً من الطلبة”.

وتذكر المدربة الشابة أن المركز يعلم الأطفال من 4 سنوات وما فوق: “ينتسب الى المدرسة أطفال وكبار لتعلم الرقص وتفريغ الطاقة والترفيه، بدأنا نقوم بتطوير مهارات الجسد والحركة، إذ إننا نعلم أيضاً طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فالرقص يساعد الانسان على التعبير عن نفسه، والباليه هو اساس للرقص، يمكن البناء عليه في انواع رقص منها الرقص المعاصر”.

زيادة التي تعلمت رقص الباليه في المدرسة أكملت تعلمها عبر دروس خصوصية، وبدأت تعلم الأطفال رقص الباليه، إلى أن تم افتتاح مدرسة لهذا الفن. مستعينة براقصين من الخارج لديهم كفاءة وخبرة ساهمتا في تطور مستوى الطلبة.

وترى مدربة الرقص أن انتشار ظاهرة الرقص في رام الله والمدن الفلسطينية المختلفة تعد تطوراً للثقافة، مضيفة: “يطور الرقص افكار المجتمع من خلال إيصال رسالة فلسطين إلى العالم، كما انه يسلط الضوء على جانب من الابداع الفلسطيني محلياً وعربياً وعالمياً”.

لمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على الموقع الإلكتروني للمدرسة أو عبر صفحتها على فيسبوك.