سبعة شعراء فلسطينيين عليك أن تقرأهم ليس محمود درويش أحدهم

عندما نتحدث عن الشعر الفلسطيني، يخطر محمود درويش على رأس القائمة. حتى غير المهتمين بالأدب، لا بد أنهم قرأوا بعض قصائد درويش. لكن عندما نتكلم عن الشعر الفلسطيني، تقفز أسماء أخرى إلى الذاكرة. ومن بين عشرات الشعراء الفلسطينيين المعاصرين، إليك سبعة منهم عليك أن تقرأ لهم قبل أن تقول “تعجبني القصيدة الفلسطينية”:

سميح القاسم: بلغت مؤلفاته أكثر من سبعين رواية وديواناً شعرياً وقصة ومقالة مترجمة، وصدرت أعماله في سبعة مجلدات في بيروت والقدس والقاهرة ترجمت قصائده إلى عدة لغات عالمية منها الألمانية والإنكليزية والفرنسية. غنى قصائده مارسيل خليفة مثل منتصب القامة. من دواوينه: مواكب الشمس، أغاني الدروب، دخان البراكين، سقوط الأقنعة، ديوان الحماسة.

ابراهيم طوقان: هو من كتب قصيدة موطني الي أصبحت النشيد غير الرسمي للشعب الفلسطيني. نشر شعره في الصحف والمجلات العربية، لتجمع في ديوان بعد وفاته عام 1941 عن عمر 36 عاماً فقط.

تميم مريد البرغوثي: اشتُهر في العالم العربي بقصائده التي تتناول قضايا الأمة، وكان أول ظهور جماهيري له في برنامج أمير الشعراء على تلفزيون أبو ظبي. وهو ابن الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، والكاتبة المصرية رضوى عاشور.

فدوى طوقان: من مدينة نابلس ولقبت بشاعرة فلسطين، حيث مثّل شعرها أساساً قوياً للتجارب الأنثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع. أول دواوينها كان ” وحدي مع الايام ” والذي رثت فيه أخيها إبراهيم بعدة قصائد. قدمت سيرة حياتها في جزءين: “رحلة جبلية رحلة صعبة” و”الرحلة الأصعب”. 

شكيب نجيب جهشان: هو شاعر ولد في قرية المغار قضاء طبريا. أصدر عدة مجموعات شعرية منها جادك الغيث – أحبكم لو تعرفون كم – عامان من وجع وتولد فاطمة.

عبد الكريم الكرمي: من جيل الشعراء الرّواد، ويلقب بأبو سلمى. يكاد يكون شعره سجلاً للنكبة بكل أبعادها، فهو ينقل الحالة الذهنية والنفسية للشعب الفلسطيني إثر النكبة حتى مرحلة الكفاح المسلح. جمعت أعماله الكاملة في بيروت عام 1978.

توفيق زياد: هو صاحب قصيدة “أناديكم“، و”هنا باقون” شاعر وكاتب وسياسي فلسطيني من مدينة الناصرة، شغل منصب رئاسة بلدية الناصرة حتى وفاته، كما كان عضوا في الكنيست الإسرائيلي.