علماء مصر في منصة واحدة لاستعادة مكانة مصر كمركز عالمي للتطوير

” لأن كل عقل يفرق” بهذا الشعار بدأت مؤسسة “علماء مصر” لإحداث طفرة علمية ونهضة تنموية شاملة مركزها لاستعادة مكانة مصر كمركز عالمي للتطوير. علماء مصر هي مؤسسة علمية غير ربحية تنموية مستقلة تضم مجموعة متنوعة من العاملين في البحث العلمي والصناعة وريادة الأعمال والقانون والعلوم الاجتماعية  والإنسانية.

بدأت “علماء مصر” من عام 2012 كمجموعة صغيرة من طلاب الدراسات العليا ومحترفي الصناعة الذين يعيشون في أجزاء مختلفة من العالم لكن يتشاركون نفس الحلم بأن تستعيد مصر مكانتها في يوم من الأيام باعتبارها منارة للمعرفة والعلوم والاكتشاف. حيث ظهرت البدايات المبكرة للمؤسسة كحلقة وصل للتعلم عبر الإنترنت تجمع الطلاب والعلماء ومحترفي الصناعة من جميع مناحي الحياة.

تقدم المؤسسة عدة برامج مثل برنامج خطوات لإرشاد الطلاب على خطوات التميز في البحث والدراسات العليا من بداية الدراسة الجامعية حتى حصوله على فرصة متميزة، وبرنامج رواد الذي يهدف إلى تكوين أفراد ذو مكانة دولية فريدة في مجالاتهم العلمية من خلال طرق الدعم المختلفة والتدريب في أرقى المؤسسات. بالإضافة إلى برنامج دار لنقل العلوم والفنون وأحدث التطورات والمناقشات العلمية والتقنية من خلال منصات تفاعلية عبر الإنترنت، ومعامل علماء مصر لتدريب واستخراج أقصى طاقة الطالب في البحث العلمي، إلى جانب برامج أخرى مثل مجتمعات علماء مصر وبرنامجي ممكن وتكامل.

يقول  د خالد الأشموني رئيس مجلس الإدارة في المؤسسة: “التحدي الأول الذي واجهنا كان التمويل والدعم المادي، وهذا مرتبط بتغيير وعي وثقافة الناس بأهمية العلم وأهمية التبرع من أجله ودعم المؤسسات المجتمع المدني المهتمة بقضايا التعليم وأن تكون الحمية لدعم البحث العلمي لا تقل عن حمية دعم المحتاجين والفقراء”، مشيراً إلى أن المؤسسة بصدد بدء أول حملة لجمع التبرعات من أجل برامج معينة داخل علماء مصر.

يذكر أن علماء مصر تضم اليوم 180 متطوعاً منتشرون في 17 دولة حول العالم، يعملون على سبعة مشاريع أطلقتها المنظمة.

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقع علماء مصر الإلكتروني أو عبر حساب المؤسسة على فيسبوك وتويتر.