أولمبوس في أنطاليا: ليست بيوت الأشجار السبب الوحيد لتحب المكان

مع اقتراب فصل الصيف وبدء موسم السياحة سيكون التوجه نحو جنة الأرض (تركيا) خياراً صائباً ربما، وفي ولاية أنطاليا التي تجذب سنوياً مايقارب الـ 13 مليون سائح ستجد خيارات كثيرة أمامك لتختار طريقة قضاء فترة إجازتك، فإن كنت بحاجة إلى وقت من الراحة والهدوء في أكناف الطبيعة الغنّاء الظليلة لإستعادة صفاء النفس وتجديد طاقتك الإيجابية. منطقة أولومبوس هناك ستُقدّم لك هذه الفرصة؛ فالطبيعة كاملةً ستكون بين يديك.

تجربة قضاء وقت مع نفسك والطبيعة في منطقة أولمبوس ( Olympos‬ ) أسباب كثيرة تدفعك للذهاب إليها، فهذه المنطقة تشتهر ببيوتها الخشبية المصممة بين الأشجار أو فوقها، وفكرتها الفريدة على بساطتها باتت تستهوي الكثير من السياح الذين يتوجهون إليها صيفاً وحتى ستاءاً لاغتنام فرصة التأمل والاسترخاء والاتصال مع العالم الداخلي، إلى جانب الكثير من النشاطات والهوايات المُمكن فعلها كالسير في منطقة الغابات المُحيطة بها للإستكشاف والتخييم أو تسلق الجبال أو الاستجمام على شاطئ البحر التي تجعل من يومك حافلاً بكل ماهو بعيد عن ضوضاء المدن والطاقة السلبية المتأتية من الضغط النفسي والظروف، ثم العودة إلى بيت شجرة حقيقي .

هذه البيوت الخشبية تتبع نظام الفنادق وهي منتشرة في تلك المنطقة، وتعد بيوت قدير الخشبية من أقدمها، ويروي صاحبها قدير قايا قصتها لوكالة الأناضول، حيث ذكر أن الأمر بدأ احتجاجاً على قطع الأشجار من شواطئ المنطقة، لتحل محلها الفنادق الفخمة، وهذا ما دفعه للسعي لإثبات إمكانية تنشييط السياحة دون الإضرار بالطبيعة، فقرر بناء فندق يتكون من أكشاك خشبية مبنية فوق الأشجار وبينها، وأضاف أنها تستقبل أكثر من 250 سائحاً بشكل يومي.

هل أعجبتك الصور.. ماذا تفكر الآن ؟