يللا عالبسكليت: هكذا عادت الدراجات الهوائية إلى شوارع دمشق

من عاش في دمشق خلال السنوات الأربع الماضية، يفهم تماماً أزمة المواصلات العامة، وصعوبة الوصول إلى أي مكان بسرعة، دون الحديث عن التكلفة المرتفعة لوسائل المواصلات ليس فقط سيارة الأجرة بل حتى باصات النقل العام. نتيجة لهذا بدأ معن الهمّة عام  ٢٠١٣ باستخدام الدراجة الهوائية كوسيلة نقل، وفي نيسان ٢٠١٤  أطلق معن صفحة على فيسبوك باسم “يللا عالبسكليت”.

تقول سارة الزين، عضو مؤسس في المبادرة:نسعى لنشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية عبر التركيز على أهمية ركوب الدراجة الهوائية كوسيلة نقل أساسية وممتعة، أقل تكلفة، صحية أكثر، بيئية أكثر وآمنة أكثر، وتوعية راكبي الدراجات الهوائية على شروط الأمان والسلامة. والتعاون مع البلديات والمؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات الأهلية لتحقيق متطلبات ركوب الدراجات الهوائية كوسيلة آمنة ومريحة وبناء فرق تطوعية داعمة في كافة المحافظات.”

ونظمت المبادرة عدة فعاليات لنقل الحملة من فيسبوك إلى شوارع دمشق، حملت عناوين باللهجة الشامية المحببة مثل  ايفنت “دخيل عيونك وين في بسكليتاتي هون؟” مقدمة دليلاً لمحلات تصليح الدراجة الهوائية بحالات العطل المفاجئ. ومسير دمشق الأول للدراجات الهوائية  “بسكليت عالطريق ولا نطرة بالزحمة “. إلى جانب فعاليتي “يللا بالبسكليت عالشعلان” و“يللا صبايا عالبسكليت” لتمكين الإناث وتشجيعهن على ركوب الدراجة الهوائية، بالإضافة إلى تقديم دليل السلامة أثناء قيادة الدراجة الهوائية. فيما كان آخر وأكبر ما نظمته المبادرة هو مسير دمشق الثاني للدراجات الهوائية ” مع بعض مع SOS  يللا عالبسكليت “ لدعم جمعية قرى الأطفال SOS  في سوريا.

 يذكر أن عدد التراخيص الصادرة لركوب الدراجة والتي يجب الحصول عليها قبل استخدام الدراجة الهوائية في دمشق قد بلغ 8500 ترخيص لعام 2014.

للإطلاع على المبادرة يمكنكم زيارة صفحتهاعلى فيسبوك.

مارأيك بالمبادرة؟ هل تستخدم الدراجة كوسيلة مواصلات؟