بقدر ما يبدو حزيران شهراً وديعاً بدفء لطيف في العالم العربي، إلا أنهم اختاروا نهاراته الطويلة لتستقبل روزنامة الامتحانات النهائية. من امتحانات الجامعة إلى الثانوية العامة. يتحدث الجميع عن امتحانات الأمس أو الغد. إليك بضع نصائح ليكون حزيران أقل توتراً، وأكثر إنتاجية إن كنت طالباً:
- مراجعة آخر ساعة: المراجعة الأساسية شيء، ومراجعة آخر لحظة شيء آخر. التصفح السريع قبل دخول قاعة الامتحان يؤدي إلى تشتيت المعلومات. سينشغل دماغك بالمعلومة التي راجعها محاولاً الحفاظ عليها عند الطلب، لكن هذا سيضع المعلومات التي أمضيت اياماً في مذاكرتها في مكان خلفي قصي من دماغك المتعب أصلاً.
- النوم: هناك من يأخذ قراراً بعدم النوم ليلة الامتحان، هناك من لا يستطيع أصلاً. ربما ستكتب جيداً بعد ليلة من الإنهاك الجسدي والذهني، لكن ما أضمنه تماما أنك لن تتذكر ماذا حللت.
- أمض ليلة قبل الامتحان في وضع مخططات كتابية لمحاور المادة والدروس: هناك من يضع هذه المخططات قبل البدء بالدرس، وهذا رائع. ألق عليها نظرة إذاً ليلة الامتحان. إن لم تنجز هذا، خصص اليوم النهائي لوضع عناوين عريضة للمادة. كثيرون منا يستذكرون الجواب، لكن لا يعرفون لأي سؤال ينتمي!
- الكافيين: فنجان من القهوة أو كوب من الشاي، ضروري جداً قبل التوجه للامتحان، خاصة إن لم تحصل على نوم كافٍ في الليلة السابقة.
- لا تؤجل: لديك خمسة أيام قبل الامتحان، سترتاح في اليوم الأول، وتبدا بشكل غير جدي في الثاني والثالث، ليأتي الرابع مع شعورك بنفاد الوقت، والخامس لن تنام فيه. عليك أن تعكس الآلية تماماً.
- لا تنظر إلى الأسئلة دفعة واحدة: هذا الفضول من الصعب تجاهله، لكن من الصعب أن تركز على إيجاد جواب تتذكره تماماً، في وقت بات دماغك مشغولاً فيه بإيجاد المعلومة التي تدرك جيداً أنك لم تثبت حفظها.
- لا تترك جواباً فارغاً: مهما كان، حتى وإن لم تتطلع على هذا السؤال أبداً في الكتاب. فكر دقيقتين وتوقع ماذا يمكن أن يكون الحل. الجواب الفارغ سيخبر المصحح أنك مستلسم تماماً، ولم يتردد لحظة في وضع صفر.
لديك نصائح أخرى؟ شاركنا بها في تعليق.