بُصّي: مكانٌ لحكايات المصريات يتطلع لمكانه الخاص

“بصي” هو مشروع يحاول استخدام الكلام للتعبير عن النفس والتمكين.  محاولاً من خلال ورش “الحكي” خلق مكان للبنات والنساء للحديث عن قصصهن وتجاربهن، تلك التي تتناول موضوعات تعتبر عادة تابوهات لا يجوز الحديث عنها.

بدأت بــُـصى فى 2006 على إحدى مسارح الجامعة الأمريكية فى القاهرة، لعرض وتوثيق تجارب وقصص النساء فى مصر ومشاكلهن. تنوعت العروض على مدار السنوات السبع الماضية، ليقدم أكثر من 40 ورشة عمل، و20 عرض حكي لقصص فتيات وسيدات من مصر، في القاهرة، الإسكندرية بورسعيد، السويس، والمينا، موثقاً تجارب وقصص 500 شخص.

القائمون على العروض ليسوا من دارسي أو محترفي المسرح أو التمثيل، ولكن مجموعة من الشباب المتحمس لفكرة العرض، ومؤمن بأهميته وتأثيره. وبداية من 2010 خرجت “بـــُـصى” من إطار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأت العمل كمشروع تطوعي مستقل، غير تابع لأي جهة، ويقيم عروضه على مسارح مختلفة بخلاف مسارح الجامعة الأمريكية.

يقول الفريق: “قصصنا تحكي واقع نعيشه يربط بين فئات متنوعة داخل المجتمع. هدفنا هو توصيل هذه القصص للجمهور من خلال العروض، حتى نتمكن من تحقيق الهدف الأكبر وهو كشف الحقائق التي يمتنع المجتمع عن تناولها.”

ليستطيعوا إكمال الطريق، يحتاج المشروع مكاناً آمناً يعقد من خلاله ورشات “حكي” بصفة مستمرة.“نحتاج مكاناً لـ بصي، مكان فيه خصوصية، مساحة مفتوحة، مكان بدل الشارع، مكان أكون فيه على حقيقتي”. في الفيديو القصير، يحكي شباب وفتيات “بصي” لماذا يحتاجون مكانهم الخاص، ولماذا أطلق المشروع حملة لجمع التبرعات على منصة indiegogo هادفاً لجمع 70 ألف دولار في 46 يوماً.

لمزيد من المعلومات: يمكنكم زيارة الموقع الالكتروني لـ بصي أو متابعة المشروع عبر فيسبوك وتويتر. كما يمكنكم التبرع عبر حملة “بصي – مكان للحكايات على موقع indiegogo.