جرافيتي بيروت تحيي الصبوحة بطريقتها الخاصة

أم كلثوم عادت إلى الحياة على خشبة مسرح العرائس عبر الساقية بمصر، والصبوحة التي غادرت عالمنا تشرين الثاني 2014 تتألق مجدداً على جدران بيروت الرمادية. بعضها لم يعد كذلك، صورة الصبوحة تربعت ببهجة عليها.

جرافيتي بيروت الذي بات حديث تويتر والإعلام في الفترة الاخيرة، ومع الحملة التي انتشرت افتراضياً مطالبة بلدية المدينة بإبقاء الرسوم على الجدران العامة لأنها جزء من بيروت، ثقافتها وحتى فوضويتها المميزة. تأتي الصبوحة لتنضم إلى العمالقة الكبار مثل فيروز، وديع الصافي، محمود درويش وأسمهان، وجبران خليل جبران.

 يزن حلواني فنان شارع وخطاط من بيروت، خطَّ الصبوحة في شارع الحمرا، بالأبيض والأسود لكن دون ان يسقط من بهاء وجه الفنانة تفصيلاً واحداً. حلواني الذي بدأ ممارسة الرسم في الشوارع منذ 7 سنوات في شوارع بيروت بشكل رئيسي، كشف في صفحته على فيسبوك أنه أراد رسم الصبوحة منذ عام، ولهذا وضع التصميم الورقي للوحة الجدارية، لكن إيجاد المكان المناسب يحتاج وقتاً طويلاً. متمنياً لو أنجز اللوحة عندما كانت محبوبة لبنان مازالت على قيد الحياة.

بينما كتب فريق أشمكان تحت لوحة الصبوحة الأخرى التي رسومها في الأشرفية أن “بدي عيش للمية بس ليسمّوني الصبوحة”. الفريق المكون من الأخوين عمر و محمد قباني واللذان يغنيان عن المجتمع العيش في المدينة، الفقر والهجرة، والسياسة والطائفية في أغاني راب تحمل اللهجة اللبنانية.

لمزيد من المعلومات يمكنكم متابعة فريق أشكمان ويزن حلواني عبر فيسبوك.