ياسمين عبدالمجيد : ماذا يعني غطاء رأسي بالنسبة لك؟

مهندسة ميكانيك، ناشطة جريئة، وإحدى المهووسات بـ “الفورمولا ون”.

 تعمل على آبار النفط والغاز، ولا تتعب عن نشر حملتها في الإعلام لدعم الشباب، “أحب أن أزج بنفسي في عدة عوالم”، أخبرت ياسمين شبكة ABC .

ولدت ياسمين في الخرطوم بالسودان، وترعرت مع عائلتها في كوين لاند – أستراليا، بعد ان استطاعت عائلتها الانتقال إلى مدينة “برسبن” بمساعدة صديق بالمراسلة. أسست منظمة “شباب بلا حدود”، كمظلة تسعى لخلق تغييرات إيجابية في فئة الشباب على اختلاف وتنوع خلفياتهم الثقافية والعرقية. خلال دراستها للهندسة الميكانيكية في كوين لاند، ترأست عبدالمجيد فريق سباق السيارات في الجامعة، صنعت سيارة السباق الخاصة بها. تدربت ياسمين كملاكم لخمسة سنوات هناك أيضاً.

تخرج عبدالمجيد أمام جمهور  TEDxSouthBank كانون الأول الماضي عن التوقعات. تبدأ الحديث عن الحجاب، والأفكار المسبقة التي يحملها كل منّا تجاه الآخرين، بالأخص أؤلئك المختلفون في الثقافة، العرق والدين. “لكل منا تحيزه الخاصة، الذي نفلتر كيف نرى العالم من خلاله، هو تحيز غير واعي يجب تشخصيه، تحديد معالمه، وإيجاد طرق لتخفيفه”. ليس التحيز تجاه المختلفين بالأديان فقط، بل الأعراق والطبقات الاجتماعية والثقافات ومكان الولادة.

“لا أريد ان يتم اختياري لأني فتاة جميلة، بل لأني أمتلك الجدارة، لأني سأكون أفضل شخص ليقوم بهذا العمل”، تضيف. مستشهدة بدراسات وإحصائيات لجامعات عالمية تشرح عبدالمجيد مفارقة الجدارة باختلاف الجنس، والجنسية، وحتى الاسم. “هناك نقص حاد بالتعددية خاصة في أماكن صنع التأثير”.

في نهاية حديثها القصير، دعت المهندسة السودانية جميع الحاضرين إلى اتخاذ خطوة فعلية على طريق تخفيف تحيزاتنا اللاواعية، بأن يحاول كل شخص إرشاد شخص مختلف، ثقافية، دينياً اقتصادياً.

يمكنكم متابعة ياسمين عبدالمجيد على تويتر أو عبر منظمة شباب بلا حدود.