آلاء المرابط: ماذا يقول ديني عن المرأة؟

الإيمان القوي هو جزء أساسي من هوية آلاء المرابط ، لكن عندما انتقلت من كندا إلى ليبيا كامرأة شابة، تفاجأت كيف استخدمت مبادئ الإسلام لسلب المرأة حقوقها، استقلاليتها، وقدرتها القيادية. تساءلت: هل ينطلق ذلك من عقيدة دينية حقا؟ بروح الدعابة، الشغف، والعنفوان النشيط، شاركت الطبيبة الليبية رؤيتها لموقع المرأة في الإسلام. تتحدث الطبيبة التي ترعرعت في عائلة من 13 عشر فرداً، كيف وظفّت آيات القرآن لتدافع عن حقوق المرأة.

تحت عنوان: ماذا يقول ديني عن المرأة؟ قالت آلاء: “فاجأني كم كان من السهل أن أجد نساء في عقيدتي كن قائدات، مبادرات، وقويات سياسياً، اقتصادياً وحتى عسكرياً. خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، مولت الدعوة الإسلامية في مهدها. لم نكن هنا لولاها. إذاً لماذا لا نتعلم عنها؟ لماذا يتم إعادة المرأة إلى المواقع التي كانت عليها قبل الإسلام؟ ولماذا مازلنا متساوين في أعين الله، لسنا كذلك في أعين الرجال؟”

وتضيف آلاء التي أسست جمعية صوت المرأة الليبية: “عام 2011 ومع اندلاع الثورة الليبية،وكان ذلك الشيء الرائع الذي يحدث في الحرب، تحوّل ثقافي، مؤقت جداً. للمرة الأولى أشعر أن مشاركة المرأة لم تكن مقبولة وحسب، بل ويتم التشجيع عليها أيضاً. كانت المرأة مطالبةً بأن تأخذ دورها. وكان لي ولنساء أخريات موقعنا على الطاولة. كنا جزءاً من عملية صنع القرار، مشاركة المعلومات. كنا ذات أهمية مفصلية.أردت واحتجت أن يكون هذا التغيير دائماً.”

“ليس ذلك سهلاً، أن تتحدى الرسائل الدينية المشوه تأويلها. ستنال حصتك الوافية من الإهانات، السخرية والتهديد. لكن علينا أن نقوم بذلك. لا خيار آخر لدينا سوى أن نستعيد رسائل حقوق الإنسان، مبادى إيمانينا، ليس لنا، بل للمجتمعات التي ستتحول كلياً مع مشاركة المرأة. والطريقة الوحيدة لنقوم بذلك، أن نبقى على الطاولة“.

يمكنكم متابعة آلاء عبر تويتر أو عبر موقعها الإلكتروني.