تأثير السلسلة وعلى جدران بيروت دراجات ملونة

كل من حاول قيادة السيارة في بيروت، يصادق على حقيقية أنها مزدحمة، محمومة، وفي كثير من الأوقات، محبطة. وبسبب طبيعة الشوارع المزدحمة بشكل مبالغ به، كثيراً ما تفتقر الطرقات لعوامل السلامة، مضاعفة من الاختناق المروري، الحوادث ونسب أعلى من التلوث مع غياب ثقافة تشارك السيارات.

بخطوة من فريق فنانين شاب، أرادوا تشجيع فكرة جعل بيروت مدينة أكثر تلاؤماً مع البيئة، مع الدراجات. عبر فن الشوارع ولوحات الستسلز المفرغة، شكل الفريق مبادرة حملت اسم “تأثير السلسلة”، شرعوا بالتنقل بين الشوارع تاركين توقيعهم على الحدران في مناطق مختلفة من بيروت. وبرسائل مثل “لو قدت دراجتك، ستكون قد وصلت بالفعل”، أو “أحرق دهوناً لا بنزين”. تنادي المبادرة سكان بيروت ليروا فوائد الاستعاضة بالدراجات عن السيارات. ستوفر ا لوقت، ستقلص نسبة التلوث الكربوني في الهواء، وإضافة نشاط عضلي لروتينك اليومي عبر تنقلاتك في المدينة. ما يعفيك من رسم الاشتراك الباهظ في نادي الرياضة الخاص بك. كل هذا عبر قيادة الدراجة وإدخالها في نظام حياتك وتنقلاتك، خاصة في مدينة صغيرة، ومزدحمة مثل بيروت.

يذكر مبادرات مختلفة لحل مشكلة المرور في بيروت قد طرحت للتطبيق، وفي إطار استخدام الدراجات الهوائية، كمبادرة “درجها” الذي نظمه الاتحاد اللبناني للدراجات بالشراكة مع “منتدى التنمية والثقافة والحوار و “شركة “بيروت باي بايك” بـ”اليوم العالمي الاول للرياضة في خدمة التنمية والسلام”. قدمت حلول أخرى استخدم تكنولوجيا تطبيقات الهاتف، مثل تطبيق لوين رايحين الذي تحدثنا عنه سابقاً في بركة بتس.

لكل مدينة وجوه عدة، وعلى عجلتين ملامح أخرى هي غالباً الأبهى. حدثنا عن تجربتك.

يمكنكم متابعة المبادرة عبر فيسبوك.