تقاليد عريقة: تعرّف على رمضان في المغرب

يحتفي المغربيون بشهر رمضان بعادات عريقة. من سوق التوابل في مدينة فاس، إلى الحمص والبسطيلة ومحلات الثياب التقليدية. يستيقظ المغربيون على سحورهم بطريقة مميزة، ويحمل المسحراتي هناك اسماً مختلفاً. إليك ستة تقاليد مغربية تعود كل رمضان:

  1. سوق التوابل في فاس: من قلب المدينة العتيقة بمحاذاة جامع القرويين بفاس تحيي الحركة الكثيفة سوق العطارين هناك. يزين بائعو التوابل متاجرهم بأصناف متنوعة منها، فتختلط رائحة الخزامى والحلبة والإيبزار والقرنفل غيرها، لتشكل بذلك أجواء فريدة تميز شهر رمضان.
  2. البسطيلة: إذ لا تحتاج إلا الدقيق والماء والملح والزيت، لكنها تتطلب خفة ودقة في إعدادها. تستخدم رقائق البسطيلة في إعداد أشكال من اللفائف الحلوة والمالحة مثل “البسطيلة” و”البريوات” و”المحنشة” التي تزين مائدة الإفطار المغربية في رمضان..
  3. النفار: في بلاد الشام ومصر يصحو الناس للسحور ليلاً على صوت الطبلة الصغيرة يحملها “المسحراتي”، في المغرب يشكل “النفار” إرثاً رمضانياً توارثه الآباء عن الأجداد. بدأت هذه الظاهرة في مدينة مراكش في القرن الرابع عشر، في عهد السعديين.
  4. الحمص: يباع الحمص المرطب في كؤوس متوسطة بدرهم أو درهمين حسب الطلب وحسب ثمن الحمص في السوق. تحدثنا سابقاً عن حساء الحريرة التقليدي في المغرب، و لا “حريرة” بدون حمص.
  5. الشباكية: تتكون عجينة الشباكية من الدقيق و”ماء الورد”، ومسحوق الزنجلان و(حبة حلاوة)، والزعفران الحر والخل مع الزيت، وتقلى القطع التي تتشابك على شكل وردة تقريباً في زيت ساخن، وتغمس في العسل قبل أن تقدم مزينة برشة سمسم أو لوز مهرمش.
  6. الألبسة التقليدية: الجابدور الجلابة المغربية الأصيلة، القفطان، والكندورة، والبلغة الفاسية. يقبل الناس على الزي التقليدي كتعبير عن استقبالهم للشهر الكريم وفرحهم بقدومه.

 تستهويك الثقافة المغربية؟ تعرف عليها أكثر، سواء الثقافة البربرية أو عادات مراكش وتقاليدها.