كلماتٌ هي العيد في خمس دول عربية

رمضان هذا العام كان الأطول بساعات صيامه لدى المسلمين، ضيفاً محبباً مرّ سريعاً رغم صعوبة أيامه، ليأتي عيد جميل، يحتفي فيه الجميع. اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام بصور للحرم المكي بأبهى حلة، تتوارد صور المسلمين في صلاة العيد هذا الصباح من مختلف أصقاع العالم.

في العالم العربي، لا تبهت بهجة العيد مهما كانت الظروف صعبة، وبينما تتشابه الاحتفالات، تبقى الروعة في التفاصيل. بحلوياته، أطباق أعياده، وعادات أفراده. اخترنا لكم خمس كلمات تعبر عن العيد في خمس دول عربية:

فران الحومة: هو الفرن الجماعي الذي تعد فيه نساء المغرب حلويات العيد من كعب غزال والفقاص وغريبة الكاوكاو أو الزنجلان والبريوات والكعك المنقوش وبليغات باللوز.

البراني والجواني والتكييس: في الشام القديمة مازالت المياه تجري في الحمامات الشعبية التي لم تنل الحرب من روحها. تبدأ الجولة بـ البراني، وهو القسم الخارجي، لتنتهي فيه ايضاً مروراً بمساج وتقشير البشرة (التكييس) إلى جلسة الاسترخاء مع الأصدقاء بعد رحلة نظافة مكثفة.

السماقية: إن أردنا ان نكتب مادة حول سبعة بهارات لا بد من تواجدها في كل مطبخ عربي، السماق بلونه الخمري الدافئ سيتربع على رأس القائمة. وفي قطاع غزة تحرص الأمهات على  تقديم هذا الطبق رغم صعوبة إعداده. تتكون السماقية من اللحم والسلِق والحمص والبصل وعين الجرادة والطحينية والملح.

فوالة العيد: من الإمارات تجتمع الأطباق باختلافها على طاولة واحدة، عقب صلاة العيد. وهي عادة ما تتكون من القهوة العربية والحلوى العمانية والأكلات التراثية مثل البلاليط والبثيث واللقيمات والتمر والخنفروش والقرص وغيرها من المأكولات الشعبية الأخرى.

العيدية: يرجع أصل العيدية إلى العصر المملوكي في مصر، حيث اتخذت أشكال مختلفة لم تكن نقودا فقط كما هو الغالب الآن، بل هناك الحلويات والشكولاتة والطعام، فكل عصر كان يتميز عن الآخر في كيفية اعطائها إلا أنها لم تكن رسمية في العصر المملوكي إلى أن تم تأكيدها في العصر الفاطمي من باب صلة الرحم والأقارب.

أخبرنا عن العيد في بلدك بكلمة. شاركنا في تعليق.