لعمّان مع حبي تختصر عمّان في وجوه سكانها

لعمّان مع حبي، تختصر عمّان في وجوه سكانها، باعتها المتجولين، وصباحاتها الفضية. لا تعرف المدينة حتى تسمع قصص أصحابها. وعلى يوتيوب في مقاطع صوِّرت في العاصمة، تكشف عمّان عن بعض بهائها، وسهراتها اللانهائية. اختارت ديما شاهين أبناء المدينة لتقدم محبوبتها. تحدثنا في بركة بتس مع مبدعة ومخرجة المشروع:

 مالذي ألهمكم لتبدؤوا المشروع؟ هل كانت صفحة Humans of New York أحد الملهمين؟
لقد علمت عن Humans of New York بعد أن أنهيت كتابة مشروع لعمّان مع حبي نهاية العام الماضي. كنت سعيدة جداً بالتحقق من نجاح هذه الفكرة عبر تجربة مشابهة. التاثير الأساسي كان من ملاحظتي الشخصية جداً لحياتي، وحياة الآخرين حولي. كيف يرون مدينتهم ويتفاعلون معها. تجربتي في العيش خارج الأردن لعام ساعدتني في إغناء هذه الفكرة بالحب الاشتياق والنظرة الرومنسية.

من أنتم كفريق عمل؟ ومتى ستعرض الحلقة الأولى؟
ستعرض الحلقة الأولى قريباً، سننتظر عرض الحلقات اللاحقة حتى نتأكد كيف سنكمل، كل هذا المشروع تمويله ذاتي، ويعتمد على أعمال خيرية من مبدعين مشاركين يحبون عمّان ويودون مشاركة محبتهم مع الآخرين، وهم: مؤلف ومنظم ومنتج موسيقى “لعمّان مع حبي” طارق الناصر، المصمم الغرافيكي كرمل نصار والذي أبدع الهوية البصرية  للمشروع. بالغضافة إلى فارس الور الذي سيقوم بالتصميم الصوتي للحلقات. حتى الآن كنت أصور وأحرر وألتقط الصور الفوتوغرافية للمشروع بانتظار أيجاد حل لموضوع التمويل.

مالجزء الأجمل من العمل بالنسبة لك؟
الحب الذ أجده في الطرقات التي أسلطها. كثيرون يودون مساعدتي، وهذا  ملهم بحد ذاته. عندما كنت أصور في مناطق مختلفة من عمّان التقيت بناس داعمين ومتشوقين للمشروع عندما أطلعتهم عليها، وهذا كان دفعة عظيمة لإكمال المسار.

برأيك، كيف سيلمس هذا المشروع سكان عمّان؟
لا فكرة لدي كيف سيخاطبهم المشروع، لأن “لعمّان مع حبي” يصور قصصاً وشخصيات مختلفة، أتطلع إلى أن أشهد هذا، وأتعلم أكثر حول ما أفعله، وحول عمان والحياة بشكل عام.

يمكنكم متابعة المشروع عبر يوتيوب، فيسبوك وتويتر.