من ريحانلي إلى برلين كيف رسم أطفال سوريا أحلامهم ؟

في مشروع إنساني عالمي، يغطي العراق كينيا كوبا منغوليا الهند، فيتنام فلسطين وسوريا، يجمع الخيال أطفالاً ليرسموا أحلامهم، تأخذ الحروب والأزمات الكثير، لكن تعجز عن الأحلام الملونة. على صفحات بيضاء صغيرة، رسم أطفال لاجئون سوريون في تركيا كل ما يجول في بال تلك الأدمغة الصغيرة. من ريحانلي التركية إلى برلين، أرسلت بعض الأعمال لتعرض في العاصمة الألمانية.

يارا طلاس، سفيرة مشروع “للأطفال أحلام” في تركيا قالت لبركة بتس: ” بالرغم من الظروف الاجتماعية والذهنية التي يعايشها هؤلاء الأطفال، سارت ورشات الرسم بشكل جيد جداً. تمكن الأطفال من الاندماج بالنشاط، وهم يفكرون بجوانب إيجابية لحياتهم اليومية، أشياء يحبونها، وأشياء يودون أن يفعلوها في المستقبل”.

بعد أن ترى كيف استطاع الأطفال أن يفصلوا أنفسهم عن المحيط الكئيب، ولمدة قصيرة رسمنا ابتسامات كثيرة، يلهمك المعرض والورشات لتبني أملك الخاص. كانت الورشات والمعرض ضمن نشاطات “وطني لي” في تركيا، وهي مبادرة مستقلة من أجل التغيير الاجتماعي والسياسي تهدف إلى المساهمة في إعادة بناء سورية من خلال المبادرات المحلية.

وتضيف طلاس: “كانت فكرة إقامة المعرض والورشات متوافقة تماماً مع رؤية وطني لي، رأيت أن لدينا فرصة رائعة للقيام بها مع أطفال سوريا.  في للأطفال أحلام يؤمن الجميع أن لكل شخص حلمه بغض النظر عن دينه، جنسه، جنسيته، انتمائاته. يعتمد كل منا على الآخر لنجعل أحلامنا حقيقة.” تعمل المبادرة على عدة مشاريع مستقبلية في الوقت الحالي، أهمها افتتاح مركز تعليم في ريحانلي، البلدة التركية الحدودية، ليقدم للأطفال أساسيات القراءة والكتابة والحساب واللغة والإنكليزية.

لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الموقع الالكتروني لـ “للأطفال أحلام” أو متابعة “وطني لي” على فيسبوك .