شقيقتان مغربيتان تركتا نقاد الفن في العالم فاغري الأفواه

ترسم بالأنغام، وعلى نوتات الموسيقا الصوفية، المغربية منها والتركية والباكستانية، تشكل الفنانة المغربية الشابة غيثة الخميلشي لوحات لفتت انتباه العالم. في موسم أصيلة الثقافي الدولي بنسخته السابعة والثلاثين، شاركت غيثة لأول مرة في لوحة جمعت سحر الموسيقا والكلمات والألوان، حملت عنوان ” تفاعلات موسيقية تشكيلية”، تحت إيقاعات ست مقطوعات من العالم أجمع.

لكل من الأختان هبة وغيثة الخميلشي ، 15 و 19 عاماً، طريقتها الفنية الخاصة، ففيما تعتمد غيثة المدرسة التجريدية التعبيرية مشتغلة بالصباغة الزيتية والإكليريك. تنحو هبة التي حصلت على الجائزة الأولى في صنف التشكيل المسطح في بينالي الشارقة العام الماضي لاعتماد الرسم كتقنية تشكيلية متميزة.

الأختان تمثلان معاً حالة استثنائية، لم تجذب اهتمام وسائل الإعلام وحسب، بل منظمي المعارض والمسابقات الفنية حول العالم.

وبلغ إنتاج الأختين خلال أقل من سنتين ما يناهز ألف لوحة، ومنذ معرضهما الأول الذي أقيم في رواق “ميغامول” بالرباط في أكتوبر 2009، أقامت الأختان ما يزيد عن 23 معرضاً، يعود ريعها دائما لصالح الأطفال المصابين بالسرطان وأمراض القلب، وستستمران على هذا المنوال إلى أن تبلغا سن 18.

منظمة اليونسكو الفنانة منحت غيثة سنة 2011 الميدالية الذهبية للاستحقاق. ويقول نقاد فنيون في المغرب إن الموهبة المتميزة والنادرة التي تتمتع بها الأختان، تشكل ظاهرة استثنائية في تاريخ الفنون التشكيلية في المغرب، حيث استطاعت هبة عرض أطول لوحة في تاريخ الفنون التشكيلية ببلادها، بلغ طولها 20 مترا، والتي رشحتها لدخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية العام الماضي.

يمكنكم متابعة أعمال الفنانتين الشابتين عبر صفحة والدهما على فيسبوك.