شركة مصرية تعيد تدوير النفايات وتحولها إلى أثاث

إنطلاقا من الرغبة في الحفاظ على البيئة من التلوث البلاستيكي الذي تسببه الأكياس البلاستيكية، قام ستوديو الإصلاح في القاهرة بالاستثمار بالأكياس البلاستيكية، فحولها من نقمة على كوكبنا إلى نعمة، حيث يقوم الستوديو بإعادة تدوير الأكياس البلاستيكية وتحويلها إلى أثاث تراثي مصري.

الإيمان بأن التصميم قادر على حل كافة المشاكل دفع طالبتا كلية الفنون التقليدية في الجامعة الألمانية في القاهرة مريم حازم وهند رياض إلى الخروج بفكرة إعادة التدوير فكانت بداية المشروع كيس بلاستيكي.

وفي مقابلة مع ستوديو الإصلاح على موقع “تري هاجر TreeHuger” تبين أن الفكرة انطلقت من مشكلة أساسية في مصر ألا وهي النفايات فقالت الفتاتان: “بداية الأمر كانت مع كيس بلاستيكي، ونحن نؤمن بأن التصميم يحل أكبر المشاكل، فبدأنا بمشكلة أساسية ألا وهي المخلفات”، وأضافتا: “تجربة بعد أخرى أوصلتنا لمشروعنا بلاستيكس؛ وهو مشروع صديق للبيئة يعتمد على حياكة الأكياس البلاستيكية”.

من خلال تحويل الأكياس البلاستيكية إلى أثاث ينخفض الضرر الذي يسببه للبيئة، فمشروع بلاستيكس يهدف لنشر الوعي حول إمكانية إعادة التدوير للاستفادة من المخلفات، ولا سيما الأكياس البلاستيكية المضرة بالبيئة.

كما ويقوم ستوديو الإصلاح في القاهرة بفتح فرص أمام العاطلين عن العمل للمشاركة بمشروع إعادة تدوير المخلفات، من خلال تدريبهم ومنحهم وظائف، وبالإضافة إلى ذلك يقوم الستوديو بتشغيل نسبة عالية من النساء تشكل حوالي ٧٠٪ من العاملين فيه.