العيد مجدداً هذا العام في ابتسامة ومبادرة !

العيد، لم تكتفِ مشاعرهم بأن ينتظروه، وأن يقوموا بطقوسه وعاداته حين يأتي، أن يفرحوا به كمناسبة مع الأهل والأقارب والذهاب إلى الساحات العامة والحدائق والملاهي، وينتهي الأمر، بل وهبوه لغيرهم أيضاً. بنفوسهم النبيلة ومبادرة بسيطة، تمكنّوا من إعادة العيد للمحرومين منه.

في هذا رصدنا عدة مبادرات من كثير منها قد تُلهمنا لأعياد قادمة:

كرنفال بسمة طفل :

كان هدفه بث روح الحياة في شوارع مخيم عين الحلوة الخاص باللاجئين الفلسطينيين، حيث عمد المُنظمون إلى إقامة كرنفال يمر في شوارع المخيم، وسط ألعاب ترفيهية وفعاليات متنوعة، أعادت البهجة ورسمت الابتسامة على ثغور الأطفال فيه. وبحسب أحد منظمي الكرنفال ابراهيم موسى فإن الكرنفال الذي أقيم مساء يوم الأحد، ضمّ ألعاباً ترفيهية وبهلوانية ورياضية، وبرك سباحة للأطفال مشيراً في حديث له مع العربي الجديد إلى أحقيّة الأطفال في المخيم في أن يفرحوا ويلعبوا ويعيشوا كغيرهم، وأن يستقبلوا العيد بأجمل صورة.

العيد من صفحة مخيم عين الحلوة

بسمة أمل 7 وأضحية العيد :

هي حملة تبرعات، أعلن عنها فريق ملهم التطوعي قبل قدوم العيد، لتأمين احتياجات السوريين في الداخل والخارج، لتأمين ملابس العيد والأضحية، وبنظرهم أن أي مبلغ زهيد قد يُحدث الفرق ويعيد للأطفال عيدهم. يقولون : “فكر أديش ممكن تعمل الـ 5 $ مع طفل بالعيد”.

العيد فريق ملهم التطوعي مع الاطفال

مبادرة باص العيد 2:

بمبادرة شبابية نُظمت حملة “باص العيد” في العاصمة الأردنية عمّان، حيث تم تحميل باص بعديد من الهدايا والحلويات، زارت دور الرعاية، بالإضافة إلى فعاليات فلكلورية شعبية أعادت الصخب لتلك الأماكن بأجواء العيد. حيث أكد موسى أبو قاعود مسؤول المبادرة، أن الفكرة منها كانت إدخال فرحة العيد لمن حرموا منها وخاصة في دور الرعاية والمسنين وذوي الإعاقة العقلية ومتلازمة داون وقد شارك عدد من الشباب المتطوعين فيها.

مبادرات فردية لسوريين لتقديم حلاقة مجانية في مخيمات تركيا :

على أن أعداد الراغبين بالحلاقة قبل أيام العيد تتضخم بشكل ملحوظ، إلا أن بعض السوريون في ولاية ملاطية التركية وخاصة في مخيم “بي داغي” للاجئين، أثروا أن يقدموا حلاقتهم بالمجّان لأبناء بلدهم أثناء فترة العيد، كلفتة من التعاون والتكافل فيما بينهم، بحسب وكالة الأناضول.

العيد : وكالة الأناضول

بالطبع يوجد العديد من المبادرات أيضاً، سواء منها الفردية أو الجماعية، التي أحدثت فرقاً وابتسامة في العيد، نوّد أن تشاركونا فيها من مناطقكم، عبر تعليق.

وكل عام وأنتم ابتسامة العيد !