حكايا الشباب الفلسطيني ونتاجهم الخلاّق في منصة إعلامية فريقها طُلّاب

BirHakaya - بيرحكايا

بين عدد المحاضرات التي يُلاحقها الطالب الجامعي كُلّ يوم، وبين انهماكه في التحصيل الأكاديمي طوال العام الدراسي، وحتى قدوم الامتحانات والتحضير لها، ثمّ انتظار النتيجة، قد يغيب عن هذا الطالب أن هذه الفترة هي الأكثر إشراقاً في حياته، فترة الإبداع والتوهُّج وإثبات القدرة والموهبة، نبضٌ متدفق من الطاقة والحيوية. هي أيضاً يمكن أن تكون بصمة وأثرْ، صوتاً عالياً لتفاصيل الشباب يُضفي ألقاً أكبر لحياتهم الجامعية. هي حكاية على أي حال.

لهذا ولأسباب أخرى كثيرة جاءت الحاجة لإيصال هذا الصوت ليبلغ بصداه مدىً أبعد. وفي تجربة لشباب جامعة بيرزيت في فلسطين، تم العمل على إنشاء منّصة بيرحكايا الإعلامية، لتعزيز تجربة الشباب في حياتهم الجامعية وتقريب المسافة بينهم وبين طموحاتهم وما حولهم. وللتعرُّف أكثر على سير عمل هذه المنصة، التي تنطلق يومَ غدٍ السبت، والرسالة المُراد إيصالها من خلالها، نستعرض لكم 10 أسباب كتبتها زينب سمارة من موقع بيرحكايا :

لماذا بيرحكايا؟

كثيرة هي المواقع المتعددة الوسائط، تلك التي تجمع ما بين الكتابة والصور ومقاطع الفيديو لإيصال رسالة معينة، إذا فمن هو بير حكايا؟ وما الذي يميزه عن غيره حتى يستطيع جذب القراء و المتصفحين إليه ؟

إليكم إذاً عشرة أسباب تدعوكم لزيارة موقع بيرحكايا :

  1. بيرحكايا هي منصة إلكترونية يقوم عليها مجموعة من طلاب جامعة بيرزيت، بدون أي تدخل غير طلابي في آلية عمل الموقع، أو سياسته التحريرية.
  2. بما أن القائمين على بيرحكايا هم شباب وطلاب، فإن الموقع أيضا موجه إلى فئة الشباب والطلاب، بذلك يكون نتاج هذه المنصة منهم وإليهم .
  3. إذا فالمتلقي والمنتج يفهمان بعضهما البعض لذلك يعتمد أسلوب الموقع على إنتاج مواد مكتوبة أو مرئية تتمتع بطابع مرح وجذاب ، يمتاز ببساطة الطرح و غنى الفكرة في آن معا، ومن الأمثلة على هذه المواد، “تعرف على أربعة قصص سفر خاضها طلاب بيرزيت، و “صور لن تصدق أنها أخذت في بيرزيت” ، وأخيرا “5 مناطق يكرهها طلاب القدس في طريقهم إلى الجامعة”.
  4. لم ننس خريجي الجامعة من حصتهم في بيرحكايا، فالموقع يعد منصة تسمح لخريجي بيرزيت بمشاركة خلفائهم في الجامعة قصص نجاحهم خلال فترة دراستهم أو بعد إنهائهم لها.
  5. يسعى موقع بيرحكايا اعتمادا على طرحه المرح والمبدع ، إلى تغيير الصورة النمطية التي يحملها العالم عن شباب فلسطين، وأن يظهر لهم صورة لم يتعرفوا إليها بعد، لتكون بادرة تكوين صورة أكثر اشراقا عنه.
  6. يجيب موقع بيرحكايا عن تساؤلات العالم حول ظروف معيشة شباب فلسطين، وينقل إليه أخبارهم المتنوعة، موضحا بذلك أن الإبداع لا تحده ظروف، بل يعززه تفاؤلهم وطموحهم.
  7. بطابعه الغير متحيز لأي جنس أو عرق أو دين أو حزب، يعزز موقع بيرحكايا من ثقافة المساواة واحترام الآخر التي يؤمن بها جيل الشباب الفلسطيني.
  8. يحمل بيرحكايا في جعبته العديد من المفاجآت الامتناهية، من ضمنها التجدد والابتكار في طرح المواضيع والمشاريع الريادية التي ستنطلق من منصة بيرحكايا.
  9. يأتي بيرحكايا ليوصل صوت العديد من الكتاب والمصورين الذين لم يحالفهم الحظ لإظهار ما لديهم من تميز، فهو منصة لمشاركة حكايا طلاب بيرزيت المميزة إن كانت بأقلامهم، أو لنقل تميزهم إلى العالم بأقلام كتّاب الموقع ومصوريه.

في أسابيع قليلة، نجحت تجربة بيرحكايا في إكساب الطلاب العاملين فيها خبرة كبيرة ومعارف عديدة، ماذا ستكسبهم إذا بعد عام من الآن ؟

كن أنت أيضا شريكا لنا في هذه التجربة.. وتذكر أن حكاياتنا لا تنتهي في بيرحكايا، لماذا لا تكون حكايتك إحداها؟.

 

يُمكنكم زيارة موقع منصة بيرحكايا، صفحة الفيس بوك لمزيد من المعلومات.

BirHakaya – بيرحكايا