أزر.. مشروع تخرج إنساني يصل إلى العالم!

أزر، يد عون تقدم المساعدة لكل من آذته الحرب أو تقدم به العمر فأصبح المشي صعبا عليه، تلك اليد قد مدها ثلاثة شبان من جامعة بيرزيت قبل عام من الآن إذ كان أزر مشروع تخرجهم الذي انسال كالماء من بين أيديهم ليصل إلى نجاح وتميز غير محدودين.

ما هو مشروع أزر؟
جاء أزر كحل مبتكر وضع زمن الوسائل القديمة لمساعدة الجسم على الحركة جانبا، ليبدل الشعور الذي كانت تعطيه للمريض بالعجز، بشعور الحرية والشباب. فأزر هو روبوت على هيئة بزة يرتديها العاجز عن السير فيصبحان في قمة التفاهم إذا يستجيب الروبوت لكل الأوامر التي تمليها عليه عضلات المريض ويتكيف مع حركات جسده، ما يعطي المريض شعورا بعيدا عن العجز كل البعد.

من هم مبدعو أزر؟
محمود برهم، خريج هندسة ميكاترونكس، وخريجا الهندسة الكهربائية مصطفى أبو صفية وسامر مخيمر، استحقوا لقب المبدعين بجدارة فإصرارهم على خوض معركة أزر برغم كل ما يحفها من صعوبات مادية ولوجستية قد أوصلهم إلى نجاح لا محدود ولا يمكننا إجماله في هذا المقال؛ فأنا واثقة أن كل تلك الإنجازات ما هي إلا البداية فحسب.

تتساءلون عن إنجازات أزر؟
قد خاص هذا المشروع طريقا طويلا من الإبداع والتحدي وما زال لديه الكثير ليخوضه؛ لكن لنتعرف قليلا على بعض ما حققه أزر خلال الفترة الماضية:

• لقي أَزْر رواجا واسعا على المستوى الفلسطيني والعربي والعالمي حيث تناقلته العديد من وكالات الأنباء والصحف وقنوات التلفاز.
• خلال ثلاثة أيام حصلت قصة إنجازه على أكثر من مليون مشاهدة كقصة نجاح مُلهمة .
• حصل على المركز الأول على مستوى الجامعات الفلسطينية في مسابقة مشاريع التكنولوجيا Grand Tech المنظمة من قبل جمعية IEEE في فلسطين.
• حصل على جائزة كأس التخيل-ImagineCup من مايكروسوفت- Microsoft.
• حصل على المركز الأول في مخيم الريادي العربي .Arabrenur
• وصل الفيديو إلى نهائيات برنامج قمرة كفيديو تحفيزي وحصل على تقدير.
• تم ترشيحه من قبل جامعة إنديانا لعرضه في غرفة التجارة الأمريكية ووزارة الخارجية في واشنطن العاصمة.
• حصل على جائزة مؤسسة التعاون للشباب وهي أضخم جائزة في فلسطين.
• شارك في المنتدى العلماء الثاني في فلسطين وتم تكريمه من الرئاسة.

مهندسو أزر خلال عرض مشروعهم في مسابقة لمايكروسوفت.

يكمل القائمون على مشروع أزر عملهم الدؤوب في تحويل مشروعهم هذا في القريب العاجل إلى منتج حقيقي من شأنه تشكيل نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا الطبية، كما يطمحون من خلال تأسيس شركتهم الخاصة توفير العديد من فرص العمل للمهندسين في فلسطين. لم ننته بعد من إنجازات أزر ففي جعبة م. محمود برهم الكثير بعد عن إنجازه وأصدقائه، فيقول م. محمود برهم ” أزر حاليا شركة تعمل في مجال الأتوميشن للمنازل وتعمل أيضا في نمذجة الأفكار وتحويلها لمشاريع فمن لديه فكرة بإمكانه التواصل معنا وسنساعده لتحويل فكرته لنموذج ثم لمشروع اقتصادي، ولقد حصلت شركة أزر على جائزة مؤسسة التعاون للشباب وهي أضخم جائزة في فلسطين، كما تم ترشيحه ليشارك في المنتدى الوطني الثاني للعلماء وتكريمه من رئيس دولة فلسطين”.

هل أثار اسم أزر فضولك؟
“واجعل لي وزيرا من أهلي أشدد به أزري” هذه الآية قد جاءت في سورة طه على لسان النبي هارون عليه السلام، وهنا كانت رؤية أزر، انطلاقا من تلك الآية لتمد يد العون لكل من يحتاجها، فكان أزر مشروع التخرج الإنساني الأول من نوعه بمثابة لمسة حانية حاول المهندوسن الثلاثة من خلالها شد أزر كل ما يحتاج مثل هذا المشروع وينتظره منذ زمن.

هنا تجدون صفحة أزر على فيسبوك
https://www.facebook.com/azr.robot