نالت التونسية منيرة حمزة البالغة من العمر ٨٥ عاما، شهادة الدكتوراه في الأدب الفرنسي بفعل طموحها العلمي وإصرارها، مما جعلها أول تونسية وعربية تحتل هذه المرتبة العلمية في سنها.
لا تعتبر منيرة السن عائقا أمام تحقيق طموحها وتقول كما ورد في موقع “مصريات”: “أنها تؤمن أن الله أوجد الإنسان ليعمل وينجز، وطالما امتلكت الصحة ستواصل طموحها وإنجازها العلمي، فذلك غير مرتبط بعمر محدد”.
عملت التونسية منيرة في أول مسيرتها العملية كمعلمة، وواصلت دراستها حتى نالت شهادة التدريس، ومن ثم حصلت على الدبلوم وعملت في مجالها التعليمي لمدة ٤٠ سنة إلى أن وصلت لسن التقاعد، ولكن شغفها وحبها للأدب الفرنسي دفعها لإكمال مسيرتها العلمية حتى نالت شهادة الدكتوراه من كلية الآداب في تونس.
لم تمنعها اللحظات العصيبة التي مرت فيها من وعكات صحية، معارضة الأهل، وحتى مشاغل البيت من تحقيق طموحها في نيل شهادة الدكتوراه، كما أن شغفها لم يقف عند نيل الشهادة فقط بل هي تستعد للدخول في مسابقة كتابية في فرنسا، حيث أنها تعتبر كل ما أنجزته تحد ومحاولة لإرضاء شغف داخلي لمواصلة العلم والمعرفة.
أكدت الدكتوره منيرة حمزة أنها لن تتوقف عند هذا الحد وستواصل في مجال البحث العلمي، ودعما للشباب وفقا لموقع “مصريات” تقول منيرة حمزة: “يجب ألا تلتفتوا للخطب التي تحبط العزائم والتعلق بالحلم، فلا بد للتفاؤل بأن غد يوم أفضل”.
* الفيديو في الرابط التالي يلخص قصة الدكتوره التونسية منيرة حمزة:
http://www.aljazeera.net/reportslibrary/pages/b9f5eace-d4b6-4ec1-a688-ad6b6ea5c124
