تبدو كلمة دوبارة غريبة نوعاً ما و لكن لا يمكن أن تجد سوري لا يعرفها، لا نتحدث فقط عن المفردة بذاتها بل أيضا عن دوبارة أول شبكة خدمية بين السوريين تعمل على دعمهم أينما كانو وتقدم الحلول المناسبة لهم، تأسست على يد الشاب السوري أحمد إدلبي و الذي حصل لاحقاً من خلالها على زمالة أشوكا العالمية كـ رائد مجتمعي سوري ليكون بذلك أول سوري يحصل على هذه الزمالة.
ولدت الحاجة لفكرة دوبارة نتيجة العدد الكبير من السوريين الذين أرغموا على مغادرة سوريا نتيجة الأحداث الحاصلة هناك، مما اضطرهم للعيش في بلدنان لم يسبق لهم زيارتها من قبل، و لذلك تقوم دوبارة بمساعدتهم في الإندماج في هذه المجتمعات من خلال الإستعانة بسوريين آخرين مقيمين في هذا البلد يطلق عليهم كلمة “الدوبرجية”
وكعادتها لا تنسى دوبارة في كل مناسبة خاصة أن تشارك السوريين تفاصيل حياتهم اليومية وهذا ما تقدمه في رمضان حيث أطلقت عبر موقعها على الإنترنت و شبكات التواصل الإجتماعي حملة خاصة بشهر رمضان المبارك، منشور على طريقة دوبارة الخاصة و بتصميم جذاب أعلنت دوبارة انطلاق حملة #رمضنجي عبر الفيسبوك.
من خلال حملة #رمضنجي تدعو دوبارة السوريين لعمل الخير و لكن عدم رميه في البحر كما يقول المثل، وبدل تسليط الضوء على الجمعيات و المؤسسات الكبيرة تدعو دوبارة كل سوري أن يكون #رمضنجي هذا الشهر بعمل الخير مهما كان بسيطاً، و تعد دوبارة بنشر كل ما يرتبط بهاش تاغ #رمضنجي لتشجع الناس على عمل الخير حتى لو كان بسيطاً و متواضعاً.
يمكنكم معرفة معلومات أكثر عن دوبارة من خلال زيارة موقعهم الإلكتروني، صفحتهم على الفيسبوك أو من خلال التويتر.
ولا تنسوا المشاركة بالحملة عن طريق الهاش تاغ #رمضنجي
مقالات ذات صلة:
