تصوير: محمد الفرج من السعودية
يمثل العيد يوما مهما في حياتنا خصوصا في ظل الظروف الحالية، فهو يبعث الأمل في قلوبنا كمسلمين و يكون فرصة لتصفية قلوبنا مع أنفسنا قبل الناس . كما ان حتى غير المسلمين يهنؤن بهذه المناسبة كفرصة لتأكيد مبدأ التعايش و الألفة معهم .
يحتفل المسلمون في العالم في نهاية شهر رمضان بعيد الفطر المبارك ، فالعيد من منطلق ديني يكون خدمة اجتماعية إنسانية تتمثل في فرض زكاة الفطر التي تصرف للأسر المتعففة في اخر يوم من رمضان كمساعدة لها و ضمان استمرارية الإحساس بأفراد مجتمعك كمسلم .
تختلف تقاليد و عادات الاحتفال بالعيد من بلد الى اخر . ففي السعودية مثلاً يجتمع الناس منذ الصباح الباكر لصلاة العيد جماعة في الهواء الطلق او داخل المساجد و يتبع ذلك إفطار جماعي بين أهالي الحي و القرية ليتسنى لهم رؤية و معايدة بعضهم البعض كفعل يؤصل و يثبت أسس الأخوة و التعايش.
بعد ذلك يجتمع أفراد العائلة على وجبة الغداء المعدة على الطريقة المحلية في السعودية . و كما يبدو بأن الأطفال لهم النصيب الأكبر من الفرحة دائماً ، فكما جرت العادة ، بعد لبسهم للجديد فهم يتلقون مبالغ مالية كعيدية لهم! ينفقونها في الألعاب و شراء الحلوى
