محمود درويش ، الشاعر الفلسطيني الأشهر، وأحد أبرز من ساهموا في تطوير الشعر العربي الحديث من حيث اللغة والشكل والصورة، والذي نسج قصائده من روح المقاومة أحياناً، ومن قلب ينبض بالعشق أحياناً، وكثيراَ ما كانت تأتي القصيدة وقد مزجت بين فلسطين “الوطن” وبين الحبيبة الأنثى، ولا عجب، لأن فلسطين كانت وستبقي هي الحبيبة دائماً وأبداً 🙂
وفيما يلي 5 قصائد من أجمل ما كتب :
1- درس من كاما سوطرا أو “إنتظرها” : أما عن “كاما سوطرا” فهو كتاب الحب عند الهنود، ومنه استوحى درويش ما كتبه عن الحب والمحبوبة بتلك اللغة المرهفة بالغة الخصوصية.
2- لوصف زهر اللوز : وهنا درويش لا يصف زهر اللوز، وإنما يتحدث عن قلة حيلته في وصف ما لا يمكن أن يوصف لفرط جماله، وهى قصيدة متفردة في روعتها.
3- أثر الفراشة : “تأثير الفراشة” مصطلح علمي فلسفي، ابتكره العالم “إدوارد لورينتز” عام 1963، وهو تعبير مجازي يصف التأثيرات المتواترة التي تنجم عن حدث أول، قد يكون بسيطاً في حد ذاته، لكنه يولّد سلسلة متتابعة من النتائج والتطورات المتتالية والتي ما كانت لتحدث دون حدوثه، بما معناه أن رفرفة جناح فراشة في الصين قد ينتج عنه فيضانات وأعاصير في أمريكا أو أوروبا أو أفريقيا، وقد عبر درويش فنياً عن “تأثير الفراشة” بصورة أكثر رحابة وعمق.
4- عابرون في كلام عابر : وهنا تتخلى لغة درويش الشعرية عن رهافتها، لتكون أكثر حدة، بما يليق بقصيدة تتحدث عن المقاومة والأرض والفداء.
5- : على هذه الأرض ما يستحق الحياة : يكفي أن تقرأ منها
على هذه الأرض سيدة الأرض .. أم البدايات أم النهايات
كانت تسمى فلسطين .. صارت تسمى فلسطين
سيدتي : أستحق، لأنك سيدتي، أستحق الحياة.
بانتظار مشاركتكم لنا بما تفضلونه من قصائد محمود درويش 🙂
