الآن هو في عمر الثلاثين وفي جعبته أكثر من 35 اختراع في مجالات علمية مختلفة، وفي سن مبكرة بعد أن قام بأول اختراع له ” المحرك الدوار المربع” والذي أبهر به الأوساط العلمية في العالم، أصبح يوصف بأنه أصغر مخترع عربي معترف عليه دولياً .
لقد كانت نشأة الشاب المغربي وابن مدينة تطوان عبد شقرون مبشرة بكل هذه الانجازات العلمية التي حققها، فقد كان بحسبه يحب التأمل ومتفوق بدراسته حتى صفوف المرحلة الإعدادية، ولكن حدث وأنه رسب في مرحلة من المراحل لتكون بذلك نقطة أساسية بالتحول لديه لأن يضع بصمته الإيجابية في الحياة ويبدأ مشواره في الاختراع العلمي ولم يصل عمره الخامسة عشر حتى نجح باختراعه الأول، وتابع بعدها ليصل مجموع اختراعاته 35 أغلبها في المجال الحربي والطبي وقُدمت له عروض كبيرة من بلدان غربية لاحتضان اختراعاته إلا أنه رفضها لكي يبقى إنتاجه ضمن بلده المغرب ويحقق الفائدة له، وفي عام ال2012 تم تصنيفه ضمن اللائحة الخاصة بالمصممين الدوليين الذين يفكرون بتقنيات وتكنولوجية عام 2025، ليكون بذلك المغربي والعربي الوحيد فيها.
قصة عبد الله شقرون قد تكون محفزة للكثيرين وخاصة أنه لم يستسلم واستغل رسوبه في تلك المرحلة لينهض بنفسه ويكمل طريقه نحو النجاح والتميز.
بإمكانكم مشاهدة عبد الله شقرون عبر هذا الفيديو من هنا .
