من جامعات عراقية مختلفة اجتمع مجموعة من الشباب الجامعيين ليشاركوا في حملات ومبادرات تطوعية في مجالات مختلفة، وقد أطلقوا على فريقهم اسم “كلنا عراق” .
رغبة من هؤلاء الشباب بتقديم المساعدة واستثمار طاقتهم في خدمة بلدهم العراق وإعلان رفضهم للطائفية والعنف، بدأت الفكرة عن طريق طالبة في كلية العلوم بجامعة بغداد أصيل زيدان، وتمت الدعوة من خلالها لإيجاد فريق تطوعي شبابي وسرعان ما انضم إليها أخرون لتتبلور الفكرة أكثر وتنتشر على نطاق أوسع في جامعات أخرى، وذلك بقوة إرادتهم والروح الإيجابية التي تتوهج في داخل هؤلاء الطلبة، الذين كثيراً ما تجدهم يتوجهون في برامجهم التطوعية لجمع التبرعات وتقديمها لدور الأيتام بالإضافة إلى ذلك فإنهم يقصدون المشافي العامة وتقديم نوع من الدعم المعنوي والترويح عن المرضى قدر المستطاع، وأيضاً تجدهم فاعلين في المشاركة بنشاطات للتخفيف من معاناة العائلات التي نزحت من بيوتها في الظروف الأخيرة التي شهدها العراق.
-كلنا عراق- اسم الفريق والترجمة الحرفية للإسم جاءت بتطبيق عملي وفعلي، من خلال الوقوف جنباً إلى جنب مع كافة مكونات الشعب العراقي، وبحسبهم فإنهم تطوعوا بهذا العمل من أجل العراق وجعل الجيل الجديد صخرة يعلو بها الوطن.
شاركونا آرائكم -أعزائي القراء- حول إمكانية نشر هذا الفكر التطوعي بشكل أكبر ؟
لمزيد من المعلومات : صفحة كلنا عراق على الفيس بوك
