إذا بحثت في الانترنت عن مصطلح “المرأة في الشرق الأوسط”، ستطالعك عبارات مثل “التمييز ضد المرأة” و “اضطهاد المرأة” في قائمة نتائج البحث الأولى. هيفاء النجار، مع ذلك، هي مثال على التميز والاستقلال تتجسد فيهما كثير من نساء الشرق الأوسط اليوم.
النجار تخرجت من الجامعة في الأردن وحاصلة على شهادة الماجستير في الإدارة التحولية، مع شغف كبير للتعليم، وتصميم أكبر على أن تصنع فرقاً في بلدها. اليوم، هي عضو في مجلس الأعيان بالبرلمان الأردني، ومديرة مدرسة خاصة للإناث. تقول: “أكبر إنجازاتي الذي أعمل عليه الآن هو تمكين النساء الشابات ليكنَّ وكيلات التغيير، ليستطعن خلق مستقبل من خيارهن الخاص، بأن يتمعتن بالذكاء العاطفي، تعلم مهارات الحياة، التفكير النقدي، والانفتاح على التنوع، ليصبحن مبادرات التغيير أخيراً ومبدعات المعرفة”. هي أيضاً عضو في مجلس رؤساء البكالوريا الدولية ورئيسة جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن في الأردن. وبالإضافة إلى كونها امرأة مهنية ناجحة ومجتهدة، هي أيضاً زوجة محبة وأم داعمة لأربع بنات.
هيفاء النجار هي واحدة من النساء العرب اللواتي يتحدين أنماط التفكير السائدة عبر مواهبهن، طموحهن وذكائهن.
لمتابعة هيفاء النجار على تويتر @HaifaNajjar. المقالة من إعداد لين النجار. لمتابعة لين النجار على تويتر @LeenHajjar، أو يمكنكم الإطلاع على مدونتها الشخصية.
هل تعرفون نساء أخريات يتحدين أنماط التفكير السائدة؟ أخبرونا عنهن بتعليق لنشارك قصتهن.
