“أن تمشي خيار عمليٌ أكثر من محاولة إيجاد وسيلة نقل عامة في بيروت”، هذه النصيحة الأولى التي ستحصل عليها مع زيارتك العاصمة الجميلة. “لوين رايحين“، ليس عنوان فيلم سينمائي لبناني جديد، بل مشروع قدمه شباب لبنانيون ضمن مسابقة منتدى جامعة ماساتشوستس لريادة الأعمال في الكويت. وكان لبركة بتس مع أعضاء الفريق، زيادة باخوس وإيلي عواد، اللقاء التالي:
- ما فكرة مشروعكم وما الخطة الأساسية التي تعملون عليها لإنجازه؟
انطلقت الفكرة من مشكلة زحمة السير في لبنان وضعف، لا بل غياب، نقل مشترك منظم. فكانت الفكرة أن نؤازر ونفعّل الدور المركزي عبر إطلاق تطبيقات للهواتف الذكية تعطي الركاب معلومات مباشرة عن السيارات والباصات وخطوط النقل المتوفّرة حولهم وتفعّل التواصل مع المشغلين في هذا القطاع فيستفيد الجميع: الركاب والمشغلون والدولة والمجتمع عموماً.
- ما العامل الأساسي الذي يميز مشروعك ليصل إلى مرحلة النصف نهائي في المسابقة؟
باعتقادنا أن طريقة مقاربتنا للموضوع عبر ادخال المعلوماتية والهواتف الذكية على قطاع تقليدي مثل النقل المشترك هي أحد العوامل التي أوصلتنا الى مرحلة النصف نهائي.
- لماذا تقدمت للمسابقة؟ ما الهدف الذي تسعى إليه عبر فوزك بالمسابقة؟
تقدمنا للمسابقة لأنها أحد المسابقات الأهم في الشرق الأوسط وفوزنا سيعطي المشروع دعماً معنوياً قويّاً ومصداقية تجاه المجتمع وهي مهمّة جدّاً لمرحلة إطلاق المشروع ولنجاحه على المدى الطويل.
- ما الخطوة القادمة لمشروعك في حال كان المشروع الفائز في المسابقة؟
إطلاق المشروع والمثابرة والمثابرة والمثابرة حتى تحقيق هدفنا بتحسين قطاع النقل في لبنان! ولن تنتهي الرحلة عند ذلك بل نريد تعميم المشروع والخبرة المكتسبة على دول عربية أخرى تعاني من مشاكل مشابهة.
ما رأيكم بالفكرة؟ وهل تتوقعون أن يتأهل “لوين رايحين” للمرحلة النهائية من المسابقة؟
