يقولون يكفي أن تبتسم لتبدأ بمحاربة السرطان. في مصر لم يكتفوا بهذا فقط، وبرقص الباليه المرهف أطلق فنانون مصريون عرضاً حمل عنوان “باب خروج” معلنين شعار “الفن في مواجهة السرطان”.
راقصا الباليه أحمد يحيى وأحمد نبيل استغلا نجاح عرضهما “باب خروج” ليعيدا تقديمه مرة ثانية من أجل تخصيص إيراداته لصالح مستشفى 57357 لسرطان الأطفال. وستفتح مكتبة الإسكندرية أبوابها أمام العرض في منتصف شهر أيار / مايو المقبل، كي تكون التجربة الأولى من نوعها في تاريخ الباليه.
وقال راقص الباليه الشاب “أحمد نبيل” لصحيفة اليوم السابع المصرية: “من المفترض أن يطوع كل مواطن مهنته أو وظيفته أو حتى فنه في المساهمة في مجتمعه بشكل أو بآخر، لذلك حاولت جاهدًا أن استغل نجاح عرضي “باب خروج” والإقبال الجماهيري الكبير الذي حققه في مساعدة مرضى السرطان. باب خروج يخصص إراداته لصالح أطفال السرطان”.
وبيَّن نبيل أن راقص الباليه الشهير أحمد يحيى شاركه في تحقيق حلمه، بداية من إخراج العرض وتأديته وصولاً إلى تنفيذ الفكرة على أرض الواقع، كما ساهم المايسترو “هشام جبر” مدير مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية فى خروج الفكرة إلى النور، بعد موافقته على تقديم العرض بالمكتبة “. فيما أشار راقص الباليه “يحيى” إلى أن هذا العرض لن يكون الأخير في سلسلة عروض حملة الباليه لمواجهة السرطان قائلاً: “سيكون “باب خروج” تجربة فريدة ومختلفة وبمجرد نجاحها وشعورنا بتقديم المساعدة الفعلية لأطفال السرطان، سنستكمل رسالتنا من خلال حملة “الباليه في مواجهة السرطان” وتقديم أكثر من عرض لصالح جهات مختلفة تستحق التبرع”.
