كل ماحققته دولة الإمارات العربية المتحدة من نجاحات وإنجازات، جعلها في مصاف الدول المتقدمة ومصنفة ضمن المراكز الأولى على مستوى العالم في كثير من المجالات، لذا ليس من الغريب لها أن تُعلن عن إرسال مسبار عربي إلى المريخ .
إذاً فالموعد مع الكوكب الأحمر –المريخ- هذه المرة ! هذا ما أكده نائب رئيس دولة الإمارات –حاكم دبي- الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة له على حسابه الشخصي على تويتر، حيث كتب : “مسبار_المريخ هو مشروع عربي إسلامي نريد إشراك الشباب العربي فيه .. نريد فتح أبواب الأمل والتفاؤل لهم وأن تعانق طموحاتهم كواكب السماء”، ليتبع ذلك بتغريدة يؤكد من خلالها أن هذا المشروع هو بمثابة تحدي لمواكبة سير الدول المتقدمة وخطوة مهمة لإثبات الكفاءة العربية وريادتها :“رحلة المريخ هي تحد كبير.. وهي مصدر إلهام لنا جميعا كأمة عربية بأننا نستطيع المنافسة في السباق الحضاري والمعرفي العالمي”.
ودعا الجميع للمشاركة في اختيار اسم المسبار حيث قال : “أطلب اليوم من جميع من ستصلهم رسالتي هذه المساهمة باختيار اسم عربي مميز لـ مسبار المريخ .. ووضعه على الوسم المرفق”، الذي استجاب لها الكثيرون وقدموا اقتراحاتهم بمسميات مثل : (مسبار الضاد، مسبار حكيم العرب، البراق، سهم العرب) وغير ذلك. ولم تمر أيام قليلة على إعلان وسم #مسبار_المريخ حتى دخل في قائمة الـ 100 الأكثر تداولاً على مستوى العالم، بحسب المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
يُذكر أن بهذا المسبار ستكون الإمارات ضمن 9 دول في العالم فقط تمتلك برنامج فضائي لاستكشاف المريخ، بعد وكالات الفضاء الأميركية والهندية والصينية والروسية والأوروبية واليابانية، و من المقرر له أن يقطع أكثر من 60 مليون كلم في رحلة تستغرق حوالي 9 شهور.
