سنوياً تمنح مؤسسة كارنيغي الأمريكية جائزة لمهاجرين من حول العالم، وصلوا أرض الولايات المتحدة، وساهموا بإنجازاتهم في إغناء الثقافة الأمريكية وتطوير المجتمع. على قائمة عام 2015 ورد اسم الموسيقار السوري مالك جندلي.
جندلي انضم إلى تسعة وثلاثين شخصية أمريكية مهاجرة من ثلاثين جنسية عالمية، بينها مدير شركة غوغل المهندس النيوزيلندي غريغ نيفيل مانينغ، العالم الألماني الحائز على جائزة نوبل توماس شودهوف، والمدير التنفيذي لمتحف الميتروبوليتان للفنون توماس كامبيل. وفي مؤتمر صحفي عقده الفنان في مدينة نيويورك أهدى جندلي هذه الجائزة لأطفال سوريا والعالم أجمع، خاصةً اللاجئين والمهجرين الذين يطالبون بالسلام والعدالة وحقوق الإنسان.
وسيدرج اسم مالك جندلي إبن مدينة حمص السورية ضمن لائحة شخصيات عالمية متميزة حازت على هذا اللقب والتقدير أمثال العالم ألبيرت أينشتاين، لاعبة التنس مارتينا نفارتيلوفا، الموسيقيين العالميين يويوما وإسحاق بيرلمان بالإضافة إلى الممثل أرنولد شوارتسنيغر، أريانا هوفينغتون، السفيرة سمانثا باور وهينري كيسنجير.
مؤلفات مالك جندلي العالمية ومسابقته الدولية للشباب بالإضافة إلى ورشات اعماله في كبرى الجامعات الأمريكية تساهم في مد الجسور بين حضارات ودول العالم و مراكزها الثقافية..حضور جندلي الإنساني يميزه عن غيره من نجوم هذا الجيل خاصةً في المنطقة العربية، وبالتحديد سوريا التي يحملها جندلي في قلبه وروحه ضمن رسالته الفنية الجادة لنشر رسالة العدالة والسلام.
يذكر أن مؤسسة كارنيغي تعتبر من أعرق وأقدم المؤسسات الثقافية والخيرية في الولايات المتحدة الأمريكية. تأسست عام 1911 على يد رجل الأعمال المخضرم أندرو كارنيغي، وهي منظمة خاصة غير ربحية مكرسة لدفع عجلة الثقافة والديمقراطية والحض على نشر العلوم وتطوير المجتمع أينما وجد الإنسان.
لمزيد من المعلومات حول مالك جندلي وحفلاته القادمة، يمكنكم زيارة موقعه الرسمي أو متابعته على فيسبوك وتويتر.
