عادت فايا يونان لتصدح بصوتها أغنية بيناتنا في بحر … ولتقول..
يموجُ بحرٌ بيننا، ورُبما يباعدُنا ببقائِه، ولكن أمواجهُ مهما كثُرت لا بُدّ أن تجمع قصصنا وحكايانا ببعضِها، فيكون البحرُ وصالُنا. لذلك حين أناديكَ من مكاني .. سيصل صوتي إليك، فاسمعني .. وحين أُكلمكُ، افهمني..
والأمواج الكائنة بيننا، ليست إلا موسيقى لا يمكنكُ إلا أن تفهمها .. فدعنا نحكي سوياً بالموسيقى… ودعنا نكتبُ مع بعضِنا القصيدة:
“مش مهم الكلام .. لا الوزن ولا القوافي
جمعتنا الأحلام .. والإيقاع اللي غافي”
ولا بُدّ لموسيقى أحلامنا هذه أن تجمعنا فجر يومٍ آتٍ على الشاطئ..
بدأت السورية فايا يونان بغناءِ هذه الأحلام، فارتدّ صوتها عبر البحرِ وأمواجه ليصل إلا كلّ من فهم موسيقاه، وليتجاوز عدد من استمعوا إلى أغنية “بيناتنا في بحر” الـ 95 ألف في غضونِ يومٍ واحدٍ فقط. جمعت فايا الجميع وضمّتهم بصوتها، وأعادتهم أطفالاً يلعبون على الشاطئ.
“بيناتنا في بحر”، أغنية من كلمات وألحان خالد الهبر، وهي أولى أغنيات ألبوم فايا يونان القادم “ألبوم بيناتنا في بحر”.
