وللخيل العربية صهوتها وصهيلها حين نتحدث عن أصالتنا العربية، رمزٌ ارتبط بموروثنا البعيد حد التماهي، فلا نذكرها إلا ويخطر للبال شكل الخيل، منزلتها وقيمتها المعنوية، أمٌر لم يأتي من عبث وهي الأكثر رشاقة، سليلة الجمال والزهو، نسبٌ لأعرق سلالات الخيل في العالم أجمع، ونيس العربيّ في باديته وصحراءه ومغناه وشعره، تراثه الممتد في تفاصيل صفاته التي عرف التاريخ منها الكثير كالشجاعة والإقدام والجرأة، وبهذا جمعنا أمثال عربية وحِكم متناثرة قيلت في الخيل العربي، وعبرت عن سماته :
1- أبصر من فرس: لحدة البصر.
2- اتبع الحصان لجامه: يضرب مثلاً للرجل الذي بدأ أمرًا ولم يكمله.
3-أتعب من رائض مهر: مثل يضرب لمن يتعبه أمه ما، وذكر لما يبذله من جهد في الترويض.
4-أسرع من فريق الخيل: كناية عن السرعة والإنجاز.
5-أسمع من فرس بيهماء: (بيهماء تصغير أبهم، وهو حلكة اللون) في غلس (ظلام حالك). والمثل يُضرب مثلاً لحدة السّمع.
6-الخيل ميامين: أي مباركات، من اليمن والبركة.
7-الخيل أعلم بفرسانها: يضرب المثل للرجل الذي يظن أن عنده غَناء (فائدة)، ولكنه لا غَناء عنده. كما يُضرب مثلاً في العلم بالأمر ومعرفته.
8-كنه كاسب الكحيلة: كنه: كأنه، والكحيلة فرس من عتاق الخيل، أي كأنه فاز في السباق على الكحيلة، ويُضرب المثل لمن يُبالغ في شعوره بالزهو والعُجب بنفسه.
9-لولا خيلهم طرحناهم: طرحناهم: أسقطناهم على الأرض، والخيل هنا رمز للقوة والمنعة.
10-جاء وقد لفظ لجامه: يُضرب المثل لعدم المبالاة والانفلات والتحدي التام.
هذه الأمثال وغيرها الكثير عبرت عن الخيول وصفاتها وارتباط الإنسان العربي بها، هل تعرفون أمثال أخرى قيلت في الخيل؟ أخبرونا عنها بتعليق.
مصدر الأمثال: الخيل العربي المصري التابع لمكتبة الإسكندرية
