تصوير: محمد الفرج
القرنقعوة أو القرقيعان، تعد من أهم المناسبات عند الأطفال وهو تقليد سنوي و مناسبة تراثية تقام في بلاد الخليج بشكل خاص حتى
اليوم، حيث يطوف الأطفال على البيوت و يرددون الأغاني الشعبية و توزع عليهم الحلويات الملونة و تختلف بعض الأهازيج من منطقة لأخرى لكن القاسم الشترك الأكبر هو فرح الأطفال و ضحكاتهم التي تعلو في المكان، و هو سبب هذه التسمية المشتقة من كلمة “قرقعة” أي اصدار الأصوات العالية من خلال ضرب الأطفال لأواني الحلويات الحديدية!
أمس في الإحساء كان قرقيعان غير! كاميرا محمد الفرج كانت مع مجموعة من الأطفال و نقلت لنا أجواء الفرح و السعادة التي بدت على وجوههم حيث يتنقلون بأزيائهم الشعبية الجميلة التي يزيد جمالها أحجامهم الصغيرة فيها فتنظن نفسك كأنك في حفلة تنكرية شعبية!
من الصور المميزة في العرض هي صورة قرقيعان علاوي الذي تقوم به عائلة السلطان إحياء لذكرى ابنهم “علي” المتوفى منذ ثلاث سنوات بسبب مرض السرطان، حيث يقومون بعمل كشك صغير مزين بصور علي و يوزعون العصير و الحلويات على الناس و الأطفال في الحي.
